أنا رجل مصري الجنسية، أعمل مستشارًا هندسيًا، وقد عقدت قراني على سيدة مغربية تبلغ من العمر 36 عامًا، وهي ثيب (سبق لها الزواج مرتين)، وتم العقد في الدولة التي نقيم بها معًا حاليًا خارج بلدي وبلدها. في بداية الأمر، كان والد الزوجة معارضًا للزواج، لكن بعد محاولات دامت قرابة شهرين، وافق على الزواج، فقمت بالاتصال به مباشرة وسألته بوضوح: "هل توافق على وهل تفوضها في إتمام الإجراءات؟" فأجاب بالموافقة الصريحة، وقد كررت عليه السؤال أكثر من مرة باللغة العربية للتأكيد، قبل إتمام العقد، كنت قد توجهت إلى لجنة الإفتاء بدار الإفتاء المصرية – فرع الجمالية، وسألت عن حكم الزواج بدون ولي، فأفادني الشيخ هناك بأنه لا يجوز للثيب الزواج بدون موافقة ولي، وأكد أن الولي يمكنه تفويض ابنته لإتمام إجراءات العقد طالما أنه راضٍ وموافق. وهناك بلجنه الفتوي بالازهر بنها من رخص لي مذهب الامام ابي حنيفه وبناء على ذلك، وبعد تأكيد موافقة والدها، قمنا بإجراء عقد الزواج أمام مأذون شرعي وبوجود شهود، ومهر وتم توثيقه ورقيًا في البلد التي نقيم بها حاليًا، علمًا بأن وليها يعلم أننا مقيمون في دولة أخرى. لظروف وملابسات معقده وايضا هي علي كفاله اسره مالكه وملابسات وظروف يصعب شرحها فهل الزواج صحيح 00966541706468