اليوم دقائق ولحظات، وهذه هي عمرك أيها الإنسان! وهذا العمر -مهما طال- فهو قصير، ثم ترد إلى ربك العليم الخبير. إن هذا الكتيب محاولة لمساعدتك -أيها المسلم الحبيب- كي تأخذ بمجامع نفسك، وتحسن توظيف يومك؛ ليكون يومك في ميزان حسناتك يوم لقاء ربك.. لقد ضمَّنا هذا الكتيب شيئًا صالحًا ينفعك ويرشدك ويهديك، والله الموفق والهادي.